دعای چهل و پنجم صحیفه سجادیه از دعاهای مأثور از امام سجاد(ع) که هنگام وداع با ماه رمضان آن را میخواند. امام سجاد(ع) در این دعا ضمن اشاره به نعمتهای خدا در حق انسانها و بینیازی او از بندگان، خدا را به دلیل عطایای او شُکر میکند. حضرت زین العابدین(ع) در این دعا ضمن برشمردن فضائل ماه رمضان، به وداع با آن میپردازد و از خدا میخواهد که رمضان سال آینده را نیز درک کند. لزوم توبه در عید فطر و دعا برای دیگران و همچنین صلوات بر محمد(ص) و آل او از دیگر مضامین این دعا است.
وَ کَانَ مِنْ دُعَائِهِ عَلَیْهِ السَّلَامُ فِی وَدَاعِ شَهْرِ رَمَضَانَ
(۱) اللَّهُمَّ یَا مَنْ لَا یَرْغَبُ فِی الْجَزَاءِ (۲) وَ یَا مَنْ لَا یَنْدَمُ عَلَى الْعَطَاءِ (۳) وَ یَا مَنْ لَا یُکَافِئُ عَبْدَهُ عَلَى السَّوَاءِ. (۴) مِنَّتُکَ ابْتِدَاءٌ، وَ عَفْوُکَ تَفَضُّلٌ، وَ عُقُوبَتُکَ عَدْلٌ، وَ قَضَاؤُکَ خِیَرَةٌ (۵) إِنْ أَعْطَیْتَ لَمْ تَشُبْ عَطَاءَکَ بِمَنٍّ، وَ إِنْ مَنَعْتَ لَمْ یَکُنْ مَنْعُکَ تَعَدِّیاً. (۶) تَشْکُرُ مَنْ شَکَرَکَ وَ أَنْتَ أَلْهَمْتَهُ شُکْرَکَ. (۷) وَ تُکَافِئُ مَنْ حَمِدَکَ وَ أَنْتَ عَلَّمْتَهُ حَمْدَکَ. (۸) تَسْتُرُ عَلَى مَنْ لَوْ شِئْتَ فَضَحْتَهُ، وَ تَجُودُ عَلَى مَنْ لَوْ شِئْتَ مَنَعْتَهُ، وَ کِلَاهُمَا أَهْلٌ مِنْکَ لِلْفَضِیحَةِ وَ الْمَنْعِ غَیْرَ أَنَّکَ بَنَیْتَ أَفْعَالَکَ عَلَى التَّفَضُّلِ، وَ أَجْرَیْتَ قُدْرَتَکَ عَلَى التَّجَاوُزِ. (۹) وَ تَلَقَّیْتَ مَنْ عَصَاکَ بِالْحِلْمِ، وَ أَمْهَلْتَ مَنْ قَصَدَ لِنَفْسِهِ بِالظُّلْمِ، تَسْتَنْظِرُهُمْ بِأَنَاتِکَ إِلَى الْإِنَابَةِ، وَ تَتْرُکُ مُعَاجَلَتَهُمْ إِلَى التَّوْبَةِ لِکَیْلَا یَهْلِکَ عَلَیْکَ هَالِکُهُمْ، وَ لَا یَشْقَى بِنِعْمَتِکَ شَقِیُّهُمْ إِلَّا عَنْ طُولِ الْإِعْذَارِ إِلَیْهِ، وَ بَعْدَ تَرَادُفِ الْحُجَّةِ عَلَیْهِ، کَرَماً مِنْ عَفْوِکَ یَا کَرِیمُ، وَ عَائِدَةً مِنْ عَطْفِکَ یَا حَلِیمُ. (۱۰) أَنْتَ الَّذِی فَتَحْتَ لِعِبَادِکَ بَاباً إِلَى عَفْوِکَ، وَ سَمَّیْتَهُ التَّوْبَةَ، وَ جَعَلْتَ عَلَى ذَلِکَ الْبَابِ دَلِیلًا مِنْ وَحْیِکَ لِئَلَّا یَضِلُّوا عَنْهُ، فَقُلْتَ- تَبَارَکَ اسْمُکَ-: «تُوبُوا إِلَى اللَّهِ تَوْبَةً نَصُوحاً عَسى رَبُّکُمْ أَنْ یُکَفِّرَ عَنْکُمْ سَیِّئاتِکُمْ وَ یُدْخِلَکُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِی مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهارُ (۱۱) یَوْمَ لا یُخْزِی اللَّهُ النَّبِیَّ وَ الَّذِینَ آمَنُوا مَعَهُ، نُورُهُمْ یَسْعى بَیْنَ أَیْدِیهِمْ وَ بِأَیْمانِهِمْ، یَقُولُونَ: رَبَّنا أَتْمِمْ لَنا نُورَنا، وَ اغْفِرْ لَنا، إِنَّکَ عَلى کُلِّ شَیْءٍ قَدِیرٌ» فَمَا عُذْرُ مَنْ أَغْفَلَ دُخُولَ ذَلِکَ الْمَنْزِلِ بَعْدَ فَتْحِ الْبَابِ وَ إِقَامَةِ الدَّلِیلِ! (۱۲) وَ أَنْتَ الَّذِی زِدْتَ فِی السَّوْمِ عَلَى نَفْسِکَ لِعِبَادِکَ، تُرِیدُ رِبْحَهُمْ فِی مُتَاجَرَتِهِمْ لَکَ، وَ فَوْزَهُمْ بِالْوِفَادَةِ عَلَیْکَ، وَ الزِّیَادَةِ مِنْکَ، فَقُلْتَ- تَبَارَکَ اسْمُکَ وَ تَعَالَیْتَ-: «مَنْ جاءَ بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ عَشْرُ أَمْثالِها، وَ مَنْ جاءَ بِالسَّیِّئَةِ فَلا یُجْزى إِلَّا مِثْلَها». (۱۳) وَ قُلْتَ: «مَثَلُ الَّذِینَ یُنْفِقُونَ أَمْوالَهُمْ فِی سَبِیلِ اللَّهِ کَمَثَلِ حَبَّةٍ أَنْبَتَتْ سَبْعَ سَنابِلَ فِی کُلِّ سُنْبُلَةٍ مِائَةُ حَبَّةٍ، وَ اللَّهُ یُضاعِفُ لِمَنْ یَشاءُ» وَ قُلْتَ: «مَنْ ذَا الَّذِی یُقْرِضُ اللَّهَ قَرْضاً حَسَناً فَیُضاعِفَهُ لَهُ أَضْعافاً کَثِیرَةً» وَ مَا أَنْزَلْتَ مِنْ نَظَائِرِهِنَّ فِی الْقُرْآنِ مِنْ تَضَاعِیفِ الْحَسَنَاتِ. (۱۴) وَ أَنْتَ الَّذِی دَلَلْتَهُمْ بِقَوْلِکَ مِنْ غَیْبِکَ وَ تَرْغِیبِکَ الَّذِی فِیهِ حَظُّهُمْ عَلَى مَا لَوْ سَتَرْتَهُ عَنْهُمْ لَمْ تُدْرِکْهُ أَبْصَارُهُمْ، وَ لَمْ تَعِهِ أَسْمَاعُهُمْ، وَ لَمْ تَلْحَقْهُ أَوْهَامُهُمْ، فَقُلْتَ: «فَاذْکُرُونِی أَذْکُرْکُمْ، وَ اشْکُرُوا لِی وَ لا تَکْفُرُونِ»وَ قُلْتَ: «لَئِنْ شَکَرْتُمْ لَأَزِیدَنَّکُمْ، وَ لَئِنْ کَفَرْتُمْ إِنَّ عَذابِی لَشَدِیدٌ». (۱۵) وَ قُلْتَ: «ادْعُونِی أَسْتَجِبْ لَکُمْ، إِنَّ الَّذِینَ یَسْتَکْبِرُونَ عَنْ عِبادَتِی سَیَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ داخِرِینَ»، فَسَمَّیْتَ دُعَاءَکَ عِبَادَةً، وَ تَرْکَهُ اسْتِکْبَاراً، وَ تَوَعَّدْتَ عَلَى تَرْکِهِ دُخُولَ جَهَنَّمَ دَاخِرِینَ. (۱۶) فَذَکَرُوکَ بِمَنِّکَ، وَ شَکَرُوکَ بِفَضْلِکَ، وَ دَعَوْکَ بِأَمْرِکَ، وَ تَصَدَّقُوا لَکَ طَلَباً لِمَزِیدِکَ، وَ فِیهَا کَانَتْ نَجَاتُهُمْ مِنْ غَضَبِکَ، وَ فَوْزُهُمْ بِرِضَاکَ. (۱۷) وَ لَوْ دَلَّ مَخْلُوقٌ مَخْلُوقاً مِنْ نَفْسِهِ عَلَى مِثْلِ الَّذِی دَلَلْتَ عَلَیْهِ عِبَادَکَ مِنْکَ کَانَ مَوْصُوفاً بِالْإِحْسَانِ، وَ مَنْعُوتاً بِالامْتِنَانِ، وَ مَحْمُوداً بِکُلِّ لِسَانٍ، فَلَکَ الْحَمْدُ مَا وُجِدَ فِی حَمْدِکَ مَذْهَبٌ، وَ مَا بَقِیَ لِلْحَمْدِ لَفْظٌ تُحْمَدُ بِهِ، وَ مَعْنًى یَنْصَرِفُ إِلَیْهِ. (۱۸) یَا مَنْ تَحَمَّدَ إِلَى عِبَادِهِ بِالْإِحْسَانِ وَ الْفَضْلِ، وَ غَمَرَهُمْ بِالْمَنِّ وَ الطَّوْلِ، مَا أَفْشَى فِینَا نِعْمَتَکَ، وَ أَسْبَغَ عَلَیْنَا مِنَّتَکَ، وَ أَخَصَّنَا بِبِرِّکَ! (۱۹) هَدَیْتَنَا لِدِینِکَ الَّذِی اصْطَفَیْتَ، وَ مِلَّتِکَ الَّتِی ارْتَضَیْتَ، وَ سَبِیلِکَ الَّذِی سَهَّلْتَ، وَ بَصَّرْتَنَا الزُّلْفَةَ لَدَیْکَ، وَ الْوُصُولَ إِلَى کَرَامَتِکَ (۲۰) اللَّهُمَّ وَ أَنْتَ جَعَلْتَ مِنْ صَفَایَا تِلْکَ الْوَظَائِفِ، وَ خَصَائِصِ تِلْکَ الْفُرُوضِ شَهْرَ رَمَضَانَ الَّذِی اخْتَصَصْتَهُ مِنْ سَائِرِ الشُّهُورِ، وَ تَخَیَّرْتَهُ مِنْ جَمِیعِ الْأَزْمِنَةِ وَ الدُّهُورِ، وَ آثَرْتَهُ عَلَى کُلِّ أَوْقَاتِ السَّنَةِ بِمَا أَنْزَلْتَ فِیهِ مِنَ الْقُرْآنِ وَ النُّورِ، وَ ضَاعَفْتَ فِیهِ مِنَ الْإِیمَانِ، وَ فَرَضْتَ فِیهِ مِنَ الصِّیَامِ، وَ رَغَّبْتَ فِیهِ مِنَ الْقِیَامِ، وَ أَجْلَلْتَ فِیهِ مِنْ لَیْلَةِ الْقَدْرِ الَّتِی هِیَ خَیْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ. (۲۱) ثُمَّ آثَرْتَنَا بِهِ عَلَى سَائِرِ الْأُمَمِ، وَ اصْطَفَیْتَنَا بِفَضْلِهِ دُونَ أَهْلِ الْمِلَلِ، فَصُمْنَا بِأَمْرِکَ نَهَارَهُ، وَ قُمْنَا بِعَوْنِکَ لَیْلَهُ، مُتَعَرِّضِینَ بِصِیَامِهِ وَ قِیَامِهِ لِمَا عَرَّضْتَنَا لَهُ مِنْ رَحْمَتِکَ، وَ تَسَبَّبْنَا إِلَیْهِ مِنْ مَثُوبَتِکَ، وَ أَنْتَ الْمَلِیءُ بِمَا رُغِبَ فِیهِ إِلَیْکَ، الْجَوَادُ بِمَا سُئِلْتَ مِنْ فَضْلِکَ، الْقَرِیبُ إِلَى مَنْ حَاوَلَ قُرْبَکَ. (۲۲) وَ قَدْ أَقَامَ فِینَا هَذَا الشَّهْرُ مُقَامَ حَمْدٍ، وَ صَحِبَنَا صُحْبَةَ مَبْرُورٍ، وَ أَرْبَحَنَا أَفْضَلَ أَرْبَاحِ الْعَالَمِینَ، ثُمَّ قَدْ فَارَقَنَا عِنْدَ تَمَامِ وَقْتِهِ، وَ انْقِطَاعِ مُدَّتِهِ، وَ وَفَاءِ عَدَدِهِ. (۲۳) فَنَحْنُ مُوَدِّعُوهُ وِدَاعَ مَنْ عَزَّ فِرَاقُهُ عَلَیْنَا، وَ غَمَّنَا وَ أَوْحَشَنَا انْصِرَافُهُ عَنَّا، وَ لَزِمَنَا لَهُ الذِّمَامُ الْمَحْفُوظُ، وَ الْحُرْمَةُ الْمَرْعِیَّةُ، وَ الْحَقُّ الْمَقْضِیُّ، فَنَحْنُ قَائِلُونَ: السَّلَامُ عَلَیْکَ یَا شَهْرَ اللَّهِ الْأَکْبَرَ، وَ یَا عِیدَ أَوْلِیَائِهِ. (۲۴) السَّلَامُ عَلَیْکَ یَا أَکْرَمَ مَصْحُوبٍ مِنَ الْأَوْقَاتِ، وَ یَا خَیْرَ شَهْرٍ فِی الْأَیَّامِ وَ السَّاعَاتِ. (۲۵) السَّلَامُ عَلَیْکَ مِنْ شَهْرٍ قَرُبَتْ فِیهِ الْآمَالُ، وَ نُشِرَتْ فِیهِ الْأَعْمَالُ. (۲۶) السَّلَامُ عَلَیْکَ مِنْ قَرِینٍ جَلَّ قَدْرُهُ مَوْجُوداً، وَ أَفْجَعَ فَقْدُهُ مَفْقُوداً، وَ مَرْجُوٍّ آلَمَ فِرَاقُهُ. (۲۷) السَّلَامُ عَلَیْکَ مِنْ أَلِیفٍ آنَسَ مُقْبِلًا فَسَرَّ، وَ أَوْحَشَ مُنْقَضِیاً فَمَضَّ (۲۸) السَّلَامُ عَلَیْکَ مِنْ مُجَاوِرٍ رَقَّتْ فِیهِ الْقُلُوبُ، وَ قَلَّتْ فِیهِ الذُّنُوبُ. (۲۹) السَّلَامُ عَلَیْکَ مِنْ نَاصِرٍ أَعَانَ عَلَى الشَّیْطَانِ، وَ صَاحِبٍ سَهَّلَ سُبُلَ الْإِحْسَانِ (۳۰) السَّلَامُ عَلَیْکَ مَا أَکْثَرَ عُتَقَاءَ اللَّهِ فِیکَ، وَ مَا أَسْعَدَ مَنْ رَعَى حُرْمَتَکَ بِکَ! (۳۱) السَّلَامُ عَلَیْکَ مَا کَانَ أَمْحَاکَ لِلذُّنُوبِ، وَ أَسْتَرَکَ لِأَنْوَاعِ الْعُیُوبِ! (۳۲) السَّلَامُ عَلَیْکَ مَا کَانَ أَطْوَلَکَ عَلَى الْمُجْرِمِینَ، وَ أَهْیَبَکَ فِی صُدُورِ الْمُؤْمِنِینَ! (۳۳) السَّلَامُ عَلَیْکَ مِنْ شَهْرٍ لَا تُنَافِسُهُ الْأَیَّامُ. (۳۴) السَّلَامُ عَلَیْکَ مِنْ شَهْرٍ هُوَ مِنْ کُلِّ أَمْرٍ سَلَامٌ (۳۵) السَّلَامُ عَلَیْکَ غَیْرَ کَرِیهِ الْمُصَاحَبَةِ، وَ لَا ذَمِیمِ الْمُلَابَسَةِ (۳۶) السَّلَامُ عَلَیْکَ کَمَا وَفَدْتَ عَلَیْنَا بِالْبَرَکَاتِ، وَ غَسَلْتَ عَنَّا دَنَسَ الْخَطِیئَاتِ (۳۷) السَّلَامُ عَلَیْکَ غَیْرَ مُوَدَّعٍ بَرَماً وَ لَا مَتْرُوکٍ صِیَامُهُ سَأَماً. (۳۸) السَّلَامُ عَلَیْکَ مِنْ مَطْلُوبٍ قَبْلَ وَقْتِهِ، وَ مَحْزُونٍ عَلَیْهِ قَبْلَ فَوْتِهِ. (۳۹) السَّلَامُ عَلَیْکَ کَمْ مِنْ سُوءٍ صُرِفَ بِکَ عَنَّا، وَ کَمْ مِنْ خَیْرٍ أُفِیضَ بِکَ عَلَیْنَا (۴۰) السَّلَامُ عَلَیْکَ وَ عَلَى لَیْلَةِ الْقَدْرِ الَّتِی هِیَ خَیْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ (۴۱) السَّلَامُ عَلَیْکَ مَا کَانَ أَحْرَصَنَا بِالْأَمْسِ عَلَیْکَ، وَ أَشَدَّ شَوْقَنَا غَداً إِلَیْکَ. (۴۲) السَّلَامُ عَلَیْکَ وَ عَلَى فَضْلِکَ الَّذِی حُرِمْنَاهُ، وَ عَلَى مَاضٍ مِنْ بَرَکَاتِکَ سُلِبْنَاهُ. (۴۳) اللَّهُمَّ إِنَّا أَهْلُ هَذَا الشَّهْرِ الَّذِی شَرَّفْتَنَا بِهِ، وَ وَفَّقْتَنَا بِمَنِّکَ لَهُ حِینَ جَهِلَ الْأَشْقِیَاءُ وَقْتَهُ، وَ حُرِمُوا لِشَقَائِهِمْ فَضْلَهُ. (۴۴) أَنْتَ وَلِیُّ مَا آثَرْتَنَا بِهِ مِنْ مَعْرِفَتِهِ، وَ هَدَیْتَنَا لَهُ مِنْ سُنَّتِهِ، وَ قَدْ تَوَلَّیْنَا بِتَوْفِیقِکَ صِیَامَهُ وَ قِیَامَهُ عَلَى تَقْصِیرٍ، وَ أَدَّیْنَا فِیهِ قَلِیلًا مِنْ کَثِیرٍ. (۴۵) اللَّهُمَّ فَلَکَ الْحَمْدُ إِقْرَاراً بِالْإِسَاءَةِ، وَ اعْتِرَافاً بِالْإِضَاعَةِ، وَ لَکَ مِنْ قُلُوبِنَا عَقْدُ النَّدَمِ، وَ مِنْ أَلْسِنَتِنَا صِدْقُ الِاعْتِذَارِ، فَأْجُرْنَا عَلَى مَا أَصَابَنَا فِیهِ مِنَ التَّفْرِیطِ أَجْراً نَسْتَدْرِکُ بِهِ الْفَضْلَ الْمَرْغُوبَ فِیهِ، وَ نَعْتَاضُ بِهِ مِنْ أَنْوَاعِ الذُّخْرِ الْمَحْرُوصِ عَلَیْهِ. (۴۶) وَ أَوْجِبْ لَنَا عُذْرَکَ عَلَى مَا قَصَّرْنَا فِیهِ مِنْ حَقِّکَ، وَ ابْلُغْ بِأَعْمَارِنَا مَا بَیْنَ أَیْدِینَا مِنْ شَهْرِ رَمَضَانَ الْمُقْبِلِ، فَإِذَا بَلَّغْتَنَاهُ فَأَعِنِّا عَلَى تَنَاوُلِ مَا أَنْتَ أَهْلُهُ مِنَ الْعِبَادَةِ، وَ أَدِّنَا إِلَى الْقِیَامِ بِمَا یَسْتَحِقُّهُ مِنَ الطَّاعَةِ، وَ أَجْرِ لَنَا مِنْ صَالِحِ الْعَمَلِ مَا یَکُونُ دَرَکاً لِحَقِّکَ فِی الشَّهْرَیْنِ مِنْ شُهُورِ الدَّهْرِ. (۴۷) اللَّهُمَّ وَ مَا أَلْمَمْنَا بِهِ فِی شَهْرِنَا هَذَا مِنْ لَمَمٍ أَوْ إِثْمٍ، أَوْ وَاقَعْنَا فِیهِ مِنْ ذَنْبٍ، وَ اکْتَسَبْنَا فِیهِ مِنْ خَطِیئَةٍ عَلَى تَعَمُّدٍ مِنَّا، أَوْ عَلَى نِسْیَانٍ ظَلَمْنَا فِیهِ أَنْفُسَنَا، أَوِ انْتَهَکْنَا بِهِ حُرْمَةً مِنْ غَیْرِنَا، فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ، وَ اسْتُرْنَا بِسِتْرِکَ، وَ اعْفُ عَنَّا بِعَفْوِکَ، وَ لَا تَنْصِبْنَا فِیهِ لِأَعْیُنِ الشَّامِتِینَ، وَ لَا تَبْسُطْ عَلَیْنَا فِیهِ أَلْسُنَ الطَّاعِنِینَ، وَ اسْتَعْمِلْنَا بِمَا یَکُونُ حِطَّةً وَ کَفَّارَةً لِمَا أَنْکَرْتَ مِنَّا فِیهِ بِرَأْفَتِکَ الَّتِی لَا تَنْفَدُ، وَ فَضْلِکَ الَّذِی لَا یَنْقُصُ. (۴۸) اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ، وَ اجْبُرْ مُصِیبَتَنَا بِشَهْرِنَا، وَ بَارِکْ لَنَا فِی یَوْمِ عِیدِنَا وَ فِطْرِنَا، وَ اجْعَلْهُ مِنْ خَیْرِ یَوْمٍ مَرَّ عَلَیْنَا أَجْلَبِهِ لِعَفْوٍ، وَ أَمْحَاهُ لِذَنْبٍ، وَ اغْفِرْ لَنَا مَا خَفِیَ مِنْ ذُنُوبِنَا وَ مَا عَلَنَ. (۴۹) اللَّهُمَّ اسْلَخْنَا بِانْسِلَاخِ هَذَا الشَّهْرِ مِنْ خَطَایَانَا، وَ أَخْرِجْنَا بِخُرُوجِهِ مِنْ سَیِّئَاتِنَا، وَ اجْعَلْنَا مِنْ أَسْعَدِ أَهْلِهِ بِهِ، وَ أَجْزَلِهِمْ قِسْماً فِیهِ، وَ أَوْفَرِهِمْ حَظّاً مِنْهُ. (۵۰) اللَّهُمَّ وَ مَنْ رَعَى هَذَا الشَّهْرَ حَقَّ رِعَایَتِهِ، وَ حَفِظَ حُرْمَتَهُ حَقَّ حِفْظِهَا، وَ قَامَ بِحُدُودِهِ حَقَّ قِیَامِهَا، وَ اتَّقَى ذُنُوبَهُ حَقَّ تُقَاتِهَا، أَوْ تَقَرَّبَ إِلَیْکَ بِقُرْبَةٍ أَوْجَبَتْ رِضَاکَ لَهُ، وَ عَطَفَتْ رَحْمَتَکَ عَلَیْهِ، فَهَبْ لَنَا مِثْلَهُ مِنْ وُجْدِکَ، وَ أَعْطِنَا أَضْعَافَهُ مِنْ فَضْلِکَ، فَإِنَّ فَضْلَکَ لَا یَغِیضُ، وَ إِنَّ خَزَائِنَکَ لَا تَنْقُصُ بَلْ تَفِیضُ، وَ إِنَّ مَعَادِنَ إِحْسَانِکَ لَا تَفْنَى، وَ إِنَّ عَطَاءَکَ لَلْعَطَاءُ الْمُهَنَّا. (۵۱) اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ، وَ اکْتُبْ لَنَا مِثْلَ أُجُورِ مَنْ صَامَهُ، أَوْ تَعَبَّدَ لَکَ فِیهِ إِلَى یَوْمِ الْقِیَامَةِ. (۵۲) اللَّهُمَّ إِنَّا نَتُوبُ إِلَیْکَ فِی یَوْمِ فِطْرِنَا الَّذِی جَعَلْتَهُ لِلْمُؤْمِنِینَ عِیداً وَ سُرُوراً، وَ لِأَهْلِ مِلَّتِکَ مَجْمَعاً وَ مُحْتَشَداً مِنْ کُلِّ ذَنْبٍ أَذْنَبْنَاهُ، أَوْ سُوءٍ أَسْلَفْنَاهُ، أَوْ خَاطِرِ شَرٍّ أَضْمَرْنَاهُ، تَوْبَةَ مَنْ لَا یَنْطَوِی عَلَى رُجُوعٍ إِلَى ذَنْبٍ، وَ لَا یَعُودُ بَعْدَهَا فِی خَطِیئَةٍ، تَوْبَةً نَصُوحاً خَلَصَتْ مِنَ الشَّکِّ وَ الِارْتِیَابِ، فَتَقَبَّلْهَا مِنَّا، وَ ارْضَ عَنَّا، وَ ثَبِّتْنَا عَلَیْهَا. (۵۳) اللَّهُمَّ ارْزُقْنَا خَوْفَ عِقَابِ الْوَعِیدِ، وَ شَوْقَ ثَوَابِ الْمَوْعُودِ حَتَّى نَجِدَ لَذَّةَ مَا نَدْعُوکَ بِهِ، وَ کَأْبَةَ مَا نَسْتَجِیرُکَ مِنْهُ. (۵۴) وَ اجْعَلْنَا عِنْدَکَ مِنَ التَّوَّابِینَ الَّذِینَ أَوْجَبْتَ لَهُمْ مَحَبَّتَکَ، وَ قَبِلْتَ مِنْهُمْ مُرَاجَعَةَ طَاعَتِکَ، یَا أَعْدَلَ الْعَادِلِینَ. (۵۵) اللَّهُمَّ تَجَاوَزْ عَنْ آبَائِنَا وَ أُمَّهَاتِنَا وَ أَهْلِ دِینِنَا جَمِیعاً مَنْ سَلَفَ مِنْهُمْ وَ مَنْ غَبَرَ إِلَى یَوْمِ الْقِیَامَةِ. (۵۶) اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ نَبِیِّنَا وَ آلِهِ کَمَا صَلَّیْتَ عَلَى مَلَائِکَتِکَ الْمُقَرَّبِینَ، وَ صَلِّ عَلَیْهِ وَ آلِهِ کَمَا صَلَّیْتَ عَلَى أَنْبِیَائِکَ الْمُرْسَلِینَ، وَ صَلِّ عَلَیْهِ وَ آلِهِ کَمَا صَلَّیْتَ عَلَى عِبَادِکَ الصَّالِحِینَ، وَ أَفْضَلَ مِنْ ذَلِکَ یَا رَبَّ الْعَالَمِینَ، صَلَاةً تَبْلُغُنَا بَرَکَتُهَا، وَ یَنَالُنَا نَفْعُهَا، وَ یُسْتَجَابُ لَهَا دُعَاؤُنَا، إِنَّکَ أَکْرَمُ مَنْ رُغِبَ إِلَیْهِ، وَ أَکْفَى مَنْ تُوُکِّلَ عَلَیْهِ، وَ أَعْطَى مَنْ سُئِلَ مِنْ فَضْلِهِ، وَ أَنْتَ عَلَى کُلِّ شَیْءٍ قَدِیرٌ.
ترجمه دعاى آن حضرت است در وداع ماه مبارک رمضان
(۱) خدایا! ای که شوقی به پاداش ندارد؛ چون بینیاز از آفریدههاست؛ (۲) و ای که بر عطابخشیاش، پشیمان نمیشود؛ (۳) و ای که پاداش بندهاش را مساوی و برابر نمیدهد؛ [بلکه پاداشش بیش از عمل بنده است]. (۴) نعمتت آغاز است، [دست کسی در ساخت و پرداختش جایی ندارد] و گذشتت احسان و مجازاتت عدالت و فرمانت خیر است.(۵) اگر عطا کنی، عطایت را به منّت آلوده نمیکنی؛ و اگر منع کنی، منعت بر پایه تجاوز نیست. (۶) کسی که تو را سپاس-گزاری کند، پاداشش میدهی؛ در حالی که خودت سپاسگزاری را به او الهام کردی. (۷) و کسی که تو را ستایش کند، تلافی و جبران میکنی؛ در صورتی که ستایش را خودت به او آموختهای. (۸) پرده میپوشی بر کسی که اگر میخواستی رسوایش میکردی؛ جود و کرم میکنی بر کسی که اگر میخواستی منعش میفرمودی؛ در حالی که هر دوی اینها از سوی تو سزاوار رسوایی و منعاند؛ امّا چنین نمیکنی، چون تمام کارهایت را بر پایۀ لطف و احسان بنا نهادی و قدرتت را بر آیین گذشت به جریان انداختی. (۹) و با کسی که با تو به مخالفت برخاسته، با بردباری روبهرو شدی؛ و کسی را که بر ستم به خود همّت گماشت، مهلت دادی؛ با حلم و بردباریات مهلتشان میدهی تا به سویت بازگردند. شتاب در عقوبت را وا میگذاری تا به عرصهگاه توبه و بازگشت بنشینند؛ تا آنکه از سوی تو، سزاوار هلاکت شده، هلاک نشود؛ و تیره بختشان به نعمت تو بدبخت نگردد. هلاکت و بدبختی آنان، پس از طول مدتی است که حرام و حلالت را برای آنان روشن کردی و پیوسته به عذاب تهدیدشان فرمودی و عذر بسیاری از این قبیل در برابرشان قرار دادی و پیدرپی بر آنان اتمام حجّت کردی. این همه، بر پایۀ کرم و بخششی از عفو توست، ای بزرگوار! و سود و بهرهای است از مهربانی تو، ای بردبار! (۱۰) تویی که دری برای بندگانت به سوی بخششت گشودی و آن را توبه نامیدی و بر آن درِ گشوده دلیلی از وحیات قرار دادی تا آن را گم نکنند؛ - ای که نامت والا و مبارک است! - فرمودی: «به سوی خدا بازگردید؛ بازگشتی خالص، باشد که پروردگار گناهانتان را محو کند و شما را وارد بهشتهایی کند که از زیر آنها، نهرها روان است. (۱۱) روزی که خداوند، پیامبر و کسانی که به او ایمان آوردند، خوار نمیکند؛ نورشان پیش رویشان و از جانب راستشان در حرکت است. میگویند: خدایا! نور ما را کامل کن و ما را بیامرز که تو بر هر کاری توانایی.» پس بهانه و عذر کسی که پس از گشوده شدن در و اقامۀ راهنما، از ورود به عرصهگاه بخششت غفلت کند چیست؟ (۱۲) و تویی آنکه در معاملۀ خود، به بهره و سود بندگانت افزودی؛ و در این داد و ستدشان با تو، سودشان و کامیابی و فوزشان به وقت ورود بر تو و بهرۀ افزون را از جانب خود، برای آنها خواستهای؛ پس گفتی - ای که نامت مبارک و والاست! -«هر کس یک خوبی بیاورد، ده برابرش برای اوست؛ و هر کس یک بدی بیاورد، جز به مانند آن کیفر نشود.» (۱۳) و فرمودی: «داستان آنان که اموالشان را در راه خدا انفاق میکنند، مانند دانهای است که هفت خوشه رویانده، در هر خوشه صد دانه است؛ و خدا برای هر که بخواهد، چند برابر میکند.» و گفتی: «کیست که به خدا وام نیکو دهد تا خدا آن را برایش به چندین برابر بیافزاید.» و آنچه از نظایر این آیات، دربارۀ چندین برابر کردن خوبیها، در قرآن نازل فرمودی. (۱۴) و تویی که با گفتارت از غیب خود و تشویقت که بهرۀ آنها در آن است، به اموری راهنمایی کردی که اگر آن امور را از ایشان میپوشاندی، دیدگانشان آنها را درک نمیکرد و گوشهایشان فرا نمیگرفت و اندیشه و فکرشان به آنها نمیرسید. پس گفتی: «مرا یاد کنید تا شما را یاد کنم و مرا سپاسگزارید و کفران نکنید.» و فرمودی: «اگر شکر کنید، بر شما افزون میکنم؛ و اگر ناسپاسی کنید، محققاً عذاب من سخت است». (۱۵) و گفتی: «مرا بخوانید تا شما را اجابت کنم. آنانکه از عبادت من، [یعنی دعا] تکبّر میکنند، بهزودی خوار و ذلیل وارد دوزخ میشوند». دعا و خواندن خود را عبادت و ترکش را سرکشی نامیدی؛ و بر ترک دعا به ورود در دوزخ با ذلّت و خواری تهدید کردی. (۱۶)بندگان واقعیات، به خاطر نعمتت تو را یاد کردند؛ و به سبب احسانت، به شکرگزاریات برخاستند و به فرمانت، تو را خواندند؛ و برای گرفتن عطای افزونت، صدقه دادند؛ نجاتشان از خشمت و کامیابیشان به خشنودیات در این امور بود.(۱۷) و اگر مخلوقی از سوی خودش مخلوقی دیگر را، به همین گونه که تو بندگانت را راهنمایی کردی، راهنمایی میکرد، موصوف به احسان و نعمتبخشی بود و به هر زبانی مورد ستایش قرار گرفته بود؛ پس تو را سپاس تا آنجا که در سپاست راهی یافت شود؛ و تا آنجا که برای سپاس، کلمهای که به آن ستوده شدی و معنایی که به سپاس منصرف شود، باقی باشد. (۱۸) ای که با احسان و فضل، بندگانش را به سپاس فراخوانده و آنان را در دریای نعمت و عطا غرق کرده، چه آشکار و پخش است نعمتت در عرصۀ حیات ما و چه سرشار و فراوان است عطایت بر ما؛ و چهقدر ما را به نیکی و احسانت اختصاص دادهای! (۱۹) ما را به دینت؛ دینی که برگزیدهای و به آیینت؛ آیینی که پسندیدهای و راهت؛ راهی که هموار کردهای، هدایت فرمودی؛ و به چیزی که مایۀ قرب به توست و زمینۀ رسیدن به کرامتت، بینا کردی. (۲۰) خدایا! تو از خالصترین آن وظایف و برگزیدهترین آن فرایض، ماه رمضان را قرار دادی که آن را از میان سایر ماهها برگزیدی و از میان همۀ زمانها و روزگارها انتخاب کردی و بر همۀ اوقات سال برتری دادی؛ به خاطر آنکه قرآن و نور را در آن نازل کردی و ایمان را در آن چند برابر ساختی و روزه گرفتن در آن را واجب کردی و به شبزندهداری در آن تشویق فرمودی و شب قدر را که از هزار شب بهتر است، در آن بزرگ داشتی. (۲۱) سپس ما را به سبب آن، بر دیگر امّتها برتری دادی و در پرتو فضلش ما را از میان همۀ ملّتها برگزیدی؛ پس به فرمانت روز را روزه گرفتیم و شبش را به یاریات به عبادت برخاستیم، در حالیکه خود را به سبب روزه و شبزندهداریاش در معرض رحمتت قرار دادیم؛ زیرا خودت ما را در این ماه در معرض رحمتت قرار دادی و آن را وسیلۀ رسیدن به پاداشت انتخاب کردیم و تو به انجام آنچه از درگاهت طلب شود توانایی؛ و به آنچه از احسانت درخواست شود، جواد و بخشندهای؛ به کسی که برای تقرّب به تو بکوشد، قریب و نزدیکی. (۲۲) به تحقیق این ماه در بین ما، در مرتبه و محلی ستوده زیست و با ما مصاحبت کرد؛ مصاحبتی پسندیده و نیکو و ما را به برترین بهرههای جهانیان، سودمند کرد؛ سپس هنگام پایان یافتن وقتش و به سر رسیدن مدّتش و کامل شدن روزهایش، از ما جدا شد. (۲۳) پس ما او را وداع میکنیم؛ وداع کسی که هجرانش بر ما سخت و غمانگیز است و روگرداندنش ما را غمزده و دچار وحشت کرد. برای او برعهدۀ ما، پیمانی محفوظ و حرمتی در خور رعایت و حقّی واجبالاداء، لازم شد. بر این اساس میگوییم: سلام بر تو ای بزرگ ترین ماه خدا! و ای عید دوستانش! (۲۴) سلام بر تو ای گرامیترین همنشین از میان اوقات! و ای بهترین ماه، در ایّام و ساعات! (۲۵) سلام بر تو، ماهی که در آن، آرزوها و حاجات، به برآورده شدن نزدیک است؛ و اعمالی که موجب خشنودی خداست، در آن پخش شده. (۲۶) سلام بر تو، ای همنشینی که هنگام موجود بودن، منزلتش بزرگ؛ و وقت مفقود شدن، فقدانش دردناک؛ و مایۀ امیدی که دوریاش، رنجآور است. (۲۷) سلام بر تو همدمی که چون رو کند، مونس گردد و مسرور و شاد کند؛ و زمانی که سپری شود، به وحشت اندازد و دلها را به درد آورد. (۲۸)سلام بر تو، همسایهای که دلها در آن نرم و گناهان در او کم شد. (۲۹)سلام بر تو یاوری که ما را در مبارزۀ با شیطان، یاری داد؛ و رفیقی که راههای احسان را، هموار و آسان ساخت.(۳۰) سلام بر تو؛ چه بسیارند آزادشدگان خدا در تو و چه خوشبخت است کسی که احترامت را برای وجود خودت، رعایت کرد.(۳۱) سلام بر تو؛ چه بسیار گناهان را محو کردی و چه بسیار عیبها را پوشاندی. (۳۲) سلام بر تو؛ چه طولانی بودی بر گناهکاران و چه با هیبت بودی در قلوب اهل ایمان. (۳۳) سلام بر تو؛ ماهی که تمام زمانها، قدرت رقابت با او را ندارند. (۳۴) سلام بر تو؛ ماهی که نسبت به هر کاری، مایۀ سلامتی است. (۳۵)سلام بر تو؛ که مصاحبت و همنشینیاش ناپسند و معاشرتش نکوهیده نیست. (۳۶) سلام بر تو، چنانکه با برکات بر ما وارد شدی؛ و چرک خطاها را از ما شستی. (۳۷) سلام بر تو که وداع با تو، نه از باب خستگی و فراغت از روزهات، نه به خاطر ملالت است. (۳۸) سلام بر تو که قبل از آمدنش خواستارش بودیم و پیش از رفتنش بر او اندوهگینیم. (۳۹) سلام بر تو؛ چه بدیها که به سبب تو از ما برطرف شد؛ و چه خوبیها که به وسیلۀ تو بر ما فرو ریخت. (۴۰) سلام بر تو و بر شب قدری که از هزار ماه بهتر است. (۴۱) سلام بر تو که دیروز، نسبت به تو چه خواستار و آرزومند بودیم؛ و فردا به سوی تو، چه بسیار شوق داریم. (۴۲) سلام بر تو و بر فضیلتت که از آن محروم شدیم؛ و بر برکات گذشتهات که از ما گرفته شد. (۴۳) خدایا! ما اهل این ماهیم که ما را به سبب آن شرافت و بزرگی بخشیدی؛ و با لطف و احسانت بر انجام اعمالش ما را موفّق فرمودی. هنگامیکه تیرهبختان وقتش را نشناختند؛ و از بخت بدشان، از فضیلتش محروم شدند. (۴۴) تویی صاحب اختیار و سرپرست؛ که ما را به شناسایی آن برگزیدی و به راه و روش آن هدایتمان کردی؛ و ما به توفیق تو، با همۀ کوتاهی و تقصیر، عهدهدار روزه و شبزندهداری او شدیم؛ و در آن اندکی از بسیار را به جا آوردیم (۴۵) خدایا! تو را سپاس؛ در حالی که به بدیهایمان اقرار و به ضایع کردن ماه مبارک و هم چنین به تباه کردن اعمالمان، اعتراف داریم؛ و برای تو در دلهایمان، پشیمانی پا برجا و ثابت؛ و در زبانمان، عذر صادقانه قرار دارد؛ بر این اساس در برابر تقصیر و تفریطی که در این ماه گریبانگیر ما شد، پاداشی عنایت کن که از پرتو آن پاداش، فضیلت دلخواهمان را در این ماه به دست آوردیم و اندوختههای گوناگون مورد علاقه را، عوض بستانیم. (۴۶) و عذر ما را در کوتاهی از ادای حقّت بپذیر و عمرهای ما را که پیش روی ماست، به ماه رمضان آینده برسان؛ و چون ما را به آن رساندی، بر انجام عبادتی که شایسته توست، یاریمان فرما؛ و به انجام طاعتی که سزاوار آن ماه است، برسان؛ و عمل شایستهای که سبب تدارک حقّ توست، در آن دو ماه از ماههای روزگار، به دست ما جاری فرما. (۴۷) خدایا! در هر گونه لغزشی که در این ماه رمضانمان وارد شدیم از گناه کوچک یا بزرگ، یا معصیتی که در آن مرتکب شدیم، یا خطایی که در آن کسب کردیم از روی عمد یا فراموشی که در آن به خود ستم روا داشتیم، یا به آن پردۀ حرمت دیگری را دریدیم؛ پس بر محمّد و آلش درود فرست و ما را به پردهپوشیات بپوشان و به گذشتت از ما بگذر و ما را به خاطر گناهی که کردیم، در برابر دیدۀ بدخواهانۀ ناپاکان قرار مده و زبان طعنه زنندگان را به روی ما باز مکن؛ و ما را به رأفت و لطفت که پایان نمیپذیرد و بر پایۀ احسانت که کاستی ندارد، به اعمالی بدار که باعث ریزش گناهان و کفارّۀ اموری شود که در این ماه، از ما ناپسند شمردی. (۴۸) خدایا! بر محمّد و آلش درود فرست و مصیبت از دست رفتن رمضانمان را جبران کن و روز عید و فطرمان را بر ما مبارک فرما و آن را از بهترین روزهایی که بر ما گذشته قرار ده، جلب کنندهترین روز نسبت به بخشش و محو کنندهترین زمان برای گناه؛ و معاصی پنهان و آشکارمان را بیامرز. (۴۹) خدایا! با گذشتن این ماه، از خطاهای ما بگذر؛ و با خارج شدنش، ما را از گناهانمان خارج کن؛ و ما را از خوشبختترین اهل این ماه به آن و پرنصیبترین آنان در آن و بهرهمندترین ایشان از آن، قرار ده. (۵۰) خدایا! کسی که حقّ این ماه را آنطور که میبایست رعایت کرد و احترامش را به نحوی که شایسته بود نگه داشت و حدودش را به صورتی که سزاوار بود به پای داشت و از گناهانش به طور کامل پرهیز کرد، یا به وسیلۀ عمل خالصی به تو تقرّب جست، عملی که موجب خشنودیات و معطوف کردن رحمتت بر اوست؛ پس مانند آنچه به او بخشیدی، بر ما هم از توانگریات ببخش و چندین برابر آن را از احسانت به ما عطا کن؛ مسلماً احسانت کاهش نمیپذیرد و خزاینت کاستی پیدا نمیکند؛ بلکه افزون میشود و همانا معادن احسانت از بین نمیرود و قطعاً عطای تو عطایی است گوارا. (۵۱) خدایا! بر محمّد و آلش درود فرست و برای ما پاداشی، همانند پاداش کسی که این ماه را روزه گرفت، یا در آن تا روز قیامت به بندگیات برخاست، بنویس. (۵۲) خدایا! در روز فطرمانکه آن را برای مؤمنین عید و سرور و برای اهل آیینت روز اجتماع و گردهمایی، قرار دادی؛ به درگاهت از هر گناهی که مرتکب شدیم، یا کار زشتی که از پیش فرستادیم، یا اندیشۀ سویی که در باطنمان پنهان داشتیم، توبه میکنیم؛ توبۀ کسی که خیال بازگشت به گناه را ندارد و پس از آن به دامن خطایی بر نمیگردد؛ توبهای خالص که از شک و تردید، پاک باشد؛ پس آن را از ما بپذیر و از ما خشنود باش و ما را بر آن توبه ثابت قدم دار. (۵۳) خدایا! ترس از عذاب تهدید شده و شوق ثواب وعده داده شده را روزی ما فرما؛ تا لذّت آنچه که از تو میخواهیم و اندوه آنچه که از آن به تو پناه میبریم، دریابیم. (۵۴) و ما را نزد خود از توبهکنندگانی که محبّتت را بر آنان ضروری و مقرر کردی و بازگشت به طاعتت را از ایشان پذیرفتی، قرار ده؛ ای عادلترین عادلان! (۵۵) خدایا! از همۀ پدران و مادران و اهل دینمان بگذر؛ چه آنان که درگذشتهاند و چه آنها که تا روز قیامت خواهند آمد. (۵۶) خدایا! بر محمّد پیامبر ما و آلش درود فرست؛ همان گونه که بر فرشتگان مقرّبت درود فرستادی؛ و بر او و آلش درود فرست؛ همانگونه که بر پیامبران مرسلت درود فرستادی؛ و بر او و آلش درود فرست؛ همانگونه که بر بندگان شایستهات درود فرستادی و برتر و بهتر از آن را؛ ای پروردگار جهانیان، درودی که برکتش به ما رسد و سودش نصیب ما شود و به خاطر آن دعایمان مستجاب گردد. تو بزرگوارترین کسی هستی که به او روی آورده شده و بینیازکنندهترین کسی هستی که به او اعتماد شده و بخشندهترین کسی هستی که از احسانش درخواست شده؛ و تو بر هر کاری توانایی.